Happy Chinese New Year
Website counter
سجل الزوار
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************

زوار الصفحــة اليـــوم

widgeo.net

حالـة الطقس فى مصـر

أرشيف المدونة

عن المدون

صورتي
الكاتبة الأديبة الدكتورة مرفت محرم ـ عضو اتحاد كتاب مصر
شاعرة وكاتبة وأديبة صدر لها : ديوان بهجة الروح ـ وديوان مصر التى ... ـ و كتاب فى ظلال الحياة ـ وكتاب (قطرات من فيض الرسول)ـ ومجموعة قصصية (مفترق طرق) ـ ومجموعة قصصية (النفق) ـ ومشاهد وأحداث (الزلزال)ـ ومجموعة قصصية (سقط سهواً) وتحت الطبع : نبع الحب ـ خيال مصراوى (لوحات مقامية ساخرة) ـ من وحى الطبيعة(مقالات مقامية ) ـ هموم مصرية(شعر)
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أدب المصافحة والمعانقة والتقبيل :




Website counter






أدب المصافحة والمعانقة والتقبيل :

وقد أمرنا رسولنا الكريم بالمصافحة فى أبلغ مقال عندما قال : (تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء) فالمصافحة تذهب الحقد والعداوة والبغضاء ، ويحل بها الصفاء والنقاء والإخاء ، ولذلك فالعناية بها والحرص عليها ، له فوائد لا حصر لها ذكرنا بعضها  بشكل دقيق ومحسوب : إفشاء المحبة وإذهاب الغل والحقد ومغفرة الذنوب ، فقد قال الحبيب المحبوب : ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يفترقا) رواه الترمذى
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : (كان أصحاب رسول الله إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا) رواه الطبرانى
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للأنصار والصحابة جميعا لما قدم سعد للحكم فى بنى قريظة قوموا إلى سيدكم يعنى للسلام عليه ، والأخذ بيده ، ووالترحيب به ، وهذا من خلق النبى الكريم عليه أفضل الصلاة وأعظم التسليم .... أما أن يقوم الناس تعظيماً وتبجيلاً  للشخص عند دخوله وليس بغية المصافحة والسلام ، فهذا ما كان يكرهه النبى الكريم عليه الصلاة والسلام ، فقد كان الصحابة لا يقومون من أماكنهم إلا إذا كان القيام بغية المصافحة والسلام ، وإجلاس القادم فى أنسب مكان ، محاطاً ببشاشة وجه وطيب إكرام .... على نحو ما هدانا إليه رسول الله عليه الصلاة والسلام :
عن ابن ماجه عن أنس بن ملك قال :"قلنا يا رسول الله ! أينحنى بعضنا لبعض ؟ قال : لا ، قلنا : أيعانق بعضنا بعضا ؟ قال : لا ولكن تصافحوا"
هذا الحديث يبين أنه إذا إلتقى الإنسان بأخيه المسلم فإنه لا يعانقه ولا يقبله طالما كان مقيماً فى المكان ، ولم يأتى من سفر أو بعد غيبة طويلة عن الأهل والصحب والخلان ... كما أمرنا عليه الصلاة والسلام ، أثناء السلام بعدم الانحناء وإنما المصافحة  ببشاشة وجه ولين جانب وحرارة لقاء
وهذا هو خلق الرسول الكريم فى التقبيل أو المعانقة مع الكبار ، أما مع الصغار ؛ فكان يقبلهم ، ويمسح على رؤوسهم ، بلطف ولين ، كما كان يفعل مع أحفاده الحسن والحسين ، بملاطفته لهم ، وملاعبتهم وتقبيلهم .
وكان الرسول الكريم يقبل الميت قبلات رحمة ـ وهو المبعوث رحمة للعالمين ـ فيكشف وجهه ويقبله بين العينين ، وقد قبل الحجر الأسود بعد استلامه باليمين ... وهذا هو هديه فى المصافحة والمعانقة والتقبيل .

أسس هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120