****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
حالـة الطقس فى مصـر
أرشيف المدونة
-
▼
2010
(44)
-
▼
أبريل
(43)
- مفتتح
- شكر وتقدير
- الإهداء
- تقديم للكاتب الكبير عبد الرحمن البجاوى
- رسالة إلى الحبيب
- السيرة العطرة منهج للإصلاح والدعوة
- شخصيتة
- 1 ـ العالم قبل بعثته
- 2 ـ الصفات العظيمة لمكانة جزيرة العرب
- 3 ـ القبيلة :
- 4 ـ بيت النبوة
- 5 مولد النور
- 6 ـ نسب النبى
- 7ـ الرسول
- 9 ـ بشائر الرسالة
- 8 ـ تعريفه صلى الله عليه وسلم بنفسه
- الرسول والرسالة
- التوازن النفسى والسلوكى فى شخصية الرسول
- محمد المثل الكامل
- خاتمة :
- مقدمة الباب الثانى
- زيارة لبيت النبوة
- أغذية خاصة من الهدى النبوى
- مع النبى (زينته وثيابه)
- أدب المصافحة والمعانقة والتقبيل :
- تدبير الحركة والسكون
- 1: الصلاة
- 2 ـ الصوم
- من الطب النبوى: الحجامة
- خاتمة :
- مقدمة الباب الثالث
- مصعب بن عمير (أول سفراء الإسلام)
- حبيب بن زيد بن عاصم (أسطورة فداء وحب)
- سلمان الفارسى (الباحث عن الحقيقة)
- بلال بن رباح (مؤذن الرسول)
- معاذ بن جبل (أعلم أمتى بالحلال والحرام)
- حمزة بن عبد المطلب (أسد الله وسيد شهداء أحد)
- مقدمة بطولات نسائية
- سمية بنت خياط (أم عمار)
- الخنساء بنت عمرو (شاعرة الإسلام وأم الشهداء)
- المجاهدة الرمز (أم عمارة)
- أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيض (البطلة المهاجرة)
- خاتمة
-
▼
أبريل
(43)
عن المدون

- الكاتبة الأديبة الدكتورة مرفت محرم ـ عضو اتحاد كتاب مصر
- شاعرة وكاتبة وأديبة صدر لها : ديوان بهجة الروح ـ وديوان مصر التى ... ـ و كتاب فى ظلال الحياة ـ وكتاب (قطرات من فيض الرسول)ـ ومجموعة قصصية (مفترق طرق) ـ ومجموعة قصصية (النفق) ـ ومشاهد وأحداث (الزلزال)ـ ومجموعة قصصية (سقط سهواً) وتحت الطبع : نبع الحب ـ خيال مصراوى (لوحات مقامية ساخرة) ـ من وحى الطبيعة(مقالات مقامية ) ـ هموم مصرية(شعر)
المتابعون
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
2 ـ الصفات العظيمة لمكانة جزيرة العرب
2 ـ الصفات العظيمة لمكانة جزيرة العرب
رغم أن أهل الجاهلية كانت فيهم رزائل دنيوية ، وأمور ظاهرة ومخفية ؛ ينكرها العقل السليم الآن ، ويأباها الوجدان ، إلا أنهم اتصفوا فى آن بأخلاق بهية فاضلة حميدة ، تنم عن مشاعر إنسانية راقية فريدة ، منها على سبيل المثال :
ـ الكرم : وكانوا يتبارون فى ذلك ويفتخرون ، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم ، تعبيراً عن جميل شمائلهم وطباعهم ، فكان الرجل يأتيه الضيف ، فى شدة البرد أو قيظ الصيف والجوع يفعل به فعلته ، وليس عنده من المال إلا ناقته ، التى هى حياته وحياة أسرته ، فيدفعه شدة الكرم والجود ، فيقوم إليها ، ويذبحها لضيفة الموجود
ـ الوفاء بالعهود : فقد كان العهد ديناً عندهم ، يتمسكون به ، ويتهينون فى سبيلة قتل أولادهم ، وتخريب ديارهم
ـ عزة النفس وإباء عن قبول الخسف والضين : وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة ، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان ، إلا أثاروا الحروب بلا توان ، وكانوا لايبالون بالتضحية بأنفسهم فى هذا السبيل إذا اقتضى الحال
ـ المضى فى العزائم : فإن عزموا على شىء ـ يرون فيه المجد والافتخار ـ لايصرفهم عنه صارف الأقدار ، بل يخاطرون بأنفسهم فى سبيل العزة والانتصار
ـ الحلم والأناة والتؤدة : كانوا يتمدحون بها لما لها من دليل كمال ، إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود وصعبة المنال ، لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال
ـ السذاجة البدوية : وعدم التلوث بالملوثات الحضرية بمكائدها وصنائعها المزيفة البهلوانية ، فكان من نتائج فطرتهم السوية صفات :الصدق والأمانة ، والنفور من الخداع والغدر والخيانة .
نرى أن هذه الأخلاق الثمينة ، والصفات العظيمة ، إضافة لما كان لجزيرة العرب من مكان ومكانة ، بموقعها الجغرافى بالنسبة للعالم ـ كانت سببا فى اختيارهم لحمل عبء الرسالة العامة ، وقيادة الأمة الإنسانية ، والمجتمعات البشرية ، قيادة أساسها دعم الأخلاق الفاضلة ، ونبذ الأخلاق الشائنة ، وإصلاح المجتمعات فى كل مكان ، بما يحقق الإيمان والأمان ، وهذا هو ما سعى إليه الإسلام