Happy Chinese New Year
Website counter
سجل الزوار
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************

زوار الصفحــة اليـــوم

widgeo.net

حالـة الطقس فى مصـر

أرشيف المدونة

عن المدون

صورتي
الكاتبة الأديبة الدكتورة مرفت محرم ـ عضو اتحاد كتاب مصر
شاعرة وكاتبة وأديبة صدر لها : ديوان بهجة الروح ـ وديوان مصر التى ... ـ و كتاب فى ظلال الحياة ـ وكتاب (قطرات من فيض الرسول)ـ ومجموعة قصصية (مفترق طرق) ـ ومجموعة قصصية (النفق) ـ ومشاهد وأحداث (الزلزال)ـ ومجموعة قصصية (سقط سهواً) وتحت الطبع : نبع الحب ـ خيال مصراوى (لوحات مقامية ساخرة) ـ من وحى الطبيعة(مقالات مقامية ) ـ هموم مصرية(شعر)
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من الطب النبوى: الحجامة




Website counter






من الطب النبوى: الحجامة

وهو طب نبوى أشمل ساطع، إستوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم فى كثير من المواضع ؛ فقال : (خير ما تداويتم به الحجامة) ، ولقد احتجم خير الأنام عليه الصلاة والسلام ، فى مواضع كثيرة ، أهمها على سبيل المثال واليقين ؛ منطقة الكاهل والأخدعين ، وهما من المناطق التى اهتمت بها بشكل رئيس ، منظمة الصحة العالمية فى تقنينها الحديث للعلاجات الطبية ؛ بنظام القوى المغناطيسية .
فالحجامة كوسيلة وقائية وعلاجية بشكل تام ، تطل برأسها علينا الآن ، بشموخ السبق فى هذا المجال ،  لأن العرب فى أمريكا وأوربا وفى كثير من الأوطان والبلاد ، توسعوا فى استخدامها كطريقة ناجحة فى التداوى والعلاج .
وأصبح لها نظرياتها الغربية والشرقية ، وأصبحت قياسات العلاج بالحجامة تندرج تحت القياسات العلمية التخصصية ؛ مثل قياسات (الطاقات الضوئية) الدقيقة ، ومعاملات التجمع والانتشار الضوئى للخلايا الصحيحة والمريضة .
وأصبحت الحجامة الآن هى الطريقة الوقائية بالذات ، لعلاج المرض قبل حدوثه بسنوات ، فضلاً عن إستخدامها المعتاد ، كطريقة من طرق العلاج ، بل هى الرؤية المستقبلية بما يسمى علاج (الأمراض الفسيولوجية)
فالحجامة تتوافق تماما مع قواعد (العلاج الإنسانى الحديث) ومع الإمكانيات العبقرية للخلية وعقلها المفكر فيه ، للحمض النووى (D.N.A)
إن العلاج بالحجامة هو أحسن وسيلة للتداوى المبكر وتنظيف الخلايا ؛ وهو ما يسمى فى الغرب بـ (فائق الوقاية)
فهل خطر على بال أحد ، أن الرسول الطبيب الحبيب صلى الله عليه وسلم ؛ طالب أمته وأشار إليها ، وشدد عليها منذ أمد ـ ألف وأربعمائة سنة ـ بالتداوى بإسلوب يعتبر الآن رؤية جديدة حضارية ، ورؤية مستقبلية للوقاية الفائقة من الأمراض المستعصية
ولأن الحجامة فى عملها نظام ، لابد أن يتوافق مع بروتوكول سنة خير الأنام ـ عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ، وجب الاهتمام التام باختيار من سيقوم بها ، فلا يجوز أن نطلب إجرائها من شخص يجهل العمل وفق طرائقها المرعية ، وأصولها النبوية .
إن توافق السنة المحمدية مع العلوم الطبية الحديثة الآن ، يضعنا فى موضع الفخر والاعتزاز بدين الإسلام ، الذى يحرص على صحة النفوس والأرواح والأبدان  
فطبيبنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما يأمرنا بالحجامة ؛ علينا بالطاعة والانصياع التام .
يقول الرحيم الرحمن (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) الأمثال 24
(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) التوبة 128
(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر 7
فماذا قال لنا رسولنا الكريم ـ عليه أفضل الصلاة وأعظم التسليم :
قال: (خير ما تداويتم به الحجامة) أخرجه الشيخان والنسائى عن أنس رضى الله عنه
وقال صلى الله عليه وسلم (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحرىـ العود الهندىـ ) أخرجه البخارى عن أنس رضى الله عنه
وقالت سلمى خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما كان أحد يشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا فى رأسه إلا قال له : (احتجم)"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نعم الدواء الحجامة تذهب الدم وتجلو البصر وتخفف الصلب) البخارى ومسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الحجامة تنفع من كل داء إلا الهرم فاحتجموا) أخرجه الديلمى عن أبى هريرة ورواه البخارى ومسلم
التطبيق :
قال إبن العباس رضى الله عنهما : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا : واحدة على كاهله ـ ما بين الكتفين ـ  واثنين على الإخدعين ـ عرقان على جانبى العنق والأخدع وشعبة من الوريد ـ" أخرجه البخارى ومسلم .
واحتجم صلى الله عليه وسلم وهو محرم من شقيقة كانت به ـ الشقيقة هى الصداع النصفىـ  البخارى
واحتجم الرسول صلى الله عليه وسلم من أثر السم فى طعام اليهودية  
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما مررت ليلة أسرى بى بملأ من ملائكة الا كلهم يقول لى يا محمد عليك بالحجامة ) اخرجه ابن ماجة عن عباس رضى الله عنهما وقال ضعيف
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ولقد أوصانى جبريل بالحجم حتى ظننت انه لابد منه )
وفى حديث آخر ذكره الهتمى فى مجمع الزوائد عن صهيب قال رواه الطبرانى ورجاله ثقاة : ان النبى صلى الله عليه وسلم قال : (عليكم بالحجامة فى جوزة القمحدورة ـ نقرة القفا ـ  فانه دواء من اثنين وسبعين داء)
ولعلك تلاحظ صديقنا القارىء الكريم أن اهتمام الغرب بتراثنا الطبى العظيم ، فاق اهتمام الكثيرين من المتشدقين بالعلم الغربى ، واللاهثين خلف ما يصدرونه لنا من بضاعتنا التى أهملنا الاهتمام بها ، والعمل على إحيائها
ومن عجب أن يتم الآن إنشاء معاهد متخصصة فى كثير من بلدان الغرب لدراسة العلاج بالحجامة ، فى الوقت الذى مازال البعض عندنا متردد فيها ، ومتهيب منها
فيا رفيقنا فى رحلتنا الإيمانية ، تأمل ما ينتظرنا من أجر بشرنا به خير البرية فى قوله : (من أحيا سنة من سنتى قد أميتت بعدى ؛ كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيئاً)
فهذه السنة الشافية الوافية الكافية من كثير من الآلام والأمراض ، نرجو من الله أن يكون حديثنا عنها وسيلة مجدية من وسائل الوقاية والعلاج ، وأن ننال بإحيائها ما وعدنا به من أمر بها ، وشدد عليها ، ففى إحياء سنة الحبيب إحياء للأمل من جديد ، لمن يعانون من شدة الألم واليأس الشديد .
فعود حميد للطب النبوى القديم الجديد ؛ الذى أثبت القريب والبعيد ، العدو والصديق بكل تأكيد أنه الطب الناجح المفيد ....
فسبحان الله الحكيم الودود الحميد المجيد الذى بعث بالحق رسوله الأمين المبعوث رحمة للعالمين ، الموصوف فى محكم التنزيل (وما ينطق عن الهوى <3> إن هو إلا وحى يوحى <4>) النجم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أسس هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120