Happy Chinese New Year
Website counter
سجل الزوار
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************
****************

زوار الصفحــة اليـــوم

widgeo.net

حالـة الطقس فى مصـر

أرشيف المدونة

عن المدون

صورتي
الكاتبة الأديبة الدكتورة مرفت محرم ـ عضو اتحاد كتاب مصر
شاعرة وكاتبة وأديبة صدر لها : ديوان بهجة الروح ـ وديوان مصر التى ... ـ و كتاب فى ظلال الحياة ـ وكتاب (قطرات من فيض الرسول)ـ ومجموعة قصصية (مفترق طرق) ـ ومجموعة قصصية (النفق) ـ ومشاهد وأحداث (الزلزال)ـ ومجموعة قصصية (سقط سهواً) وتحت الطبع : نبع الحب ـ خيال مصراوى (لوحات مقامية ساخرة) ـ من وحى الطبيعة(مقالات مقامية ) ـ هموم مصرية(شعر)
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

9 ـ بشائر الرسالة




Website counter






9 ـ بشائر الرسالة

إن الذين شهدوا العلامات وطالعوا البشائر والمقدمات  يوم الميلاد ، لم يعرفوا مغزاها ومؤداها الذى أراد الله بها أن ينبه العباد ، إلا أن الذين سمعوا بالدعوة وأصاخوا إلى الرسالة بعد البشائر بآماد ـ بأربعين سنة ـ ولم يشهدوا بشارة واحدة منها ، لم يحتاجوا إلى مشاهدتها ، ليؤمنوا بصدقها ، ويوقنوا بحدوثها .
فقد ولد مع النبى عليه السلام أطفال كثيرون فى مشارق الأرض ومغاربها ، فإذا جاز للمصدق بتلك البشائر أن ينسبها إلى مولده ، جاز للمكابر أن ينسبها إلى مولد غيره ، ولم تفصل الحوادث بالحق بين المصدقين والمكذبين ، إلا بعد عشرات السنين
يوم أتت الدعوة بالآيات والبراهين ، فأضحت غنية عن شهادة الشاهدين ، وإنكار المنكرين .
أما العلاقة التى لا التباس فيها ولا سبيل إلى إنكارها فهى علامة الكون ، وعلامة التاريخ .
قالت حوادث الكون : لقد كانت الدنيا فى حاجة إلى رسالة .
وقالت حقائق التاريخ : لقد كان محمد هو صاحب تلك الرسالة
فإحساس زيد بن عمرو بن نفيل كان عميقاً ، وشعوره بمقدم نبى كان صادقاً، رغم أن زيد لم يكن عرافاً ولا منجماً ؛ لكنه كان رجلاً مفتوح العينين على واقع البيئة ، وروح العصر ... فبالسليقة : أدرك وجود حاجة تاريخية ، فبلغ إحساسه بحتمية هذا المجىء الخفاق ، وأنه لن يتأخر على الإطلاق ، وكان يود أن يكون هو صاحب هذه الرسالة ، فيحظى بكل مافى هذا الاختيار من شرف ومكانة ، أو يجمعه الله بحالته ، مع من يكون الاختيار من حظوته ... إن هذا الإرهاص والتنبؤ لابن نفيل ، يخضع بلا معاناة فى التعليل لما أسميناه بدقة علمية (ضرورة تاريخية) كانت تبشر بمجىء محمد ـ صلى الله عليه وسلم 

أسس هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120